بقلم: رسل كريم حمزة
من منا لايعرف شادية وعبدالحليم الذين كانوا رموز الرومنسية ايام الأبيض والأسود لكن اليوم هناك من خرج من شاشة وعاد للحياة مرة أخرى نحو نتكلم عن حب الألفية
وعندما نذكر أجيال الألفيات أول شيء يخطر في عقولنا الإنترنت والترند وتيكتوك وغيرها ولكن هذا ليس كل شيء مع أن معا تقدم التكنولوجيا لكن أصبح هناك أمر أخرى هو حب وإعجاب الذي يحصل في هذا الجيل في أيام سابقة كنت إذا ردته تعرف على فتاة تقف أمام المدرسة أم اليوم أصبح الأمر أسهل من كتب الرسائل على الأوراق نحو لانتكلم على موضوع تعرف فقط أنما مشاعر التى تقودنا إلى مشكلة أكبر وهي زيادة في معدلات طلاق مؤخر وجدير بذكر إرتفاع تلك معدلات جاء بين سن الألفيات فضلا عن الأثر النفسي الذي يتركها هذا الأمر لذا يجب إن نطرح سؤال لماذا يحصل هذا الأمر بشكل كبير هل هو حب التغيير ام الملل والفراغ وبحث عن المغامرة أم الانفتاح الذي وفره الإنترنت نحو هنا نتكلم عن المشاعر التى تكون سيدة الموقف وتلك مشاعر متغيرة لذا تجد من يقول إن حب بعد الزواج انتهاء لاسيد انت في حقيقة مفهومك عن حب خطأ ثانيا انت اتخذت قرار مبني على مشاعر ياسيد ومشاعر الإنسان متغيرة واكبر دليل عندما تستيقظ في صباح تجد نفسك في مزاج متعكر لكن بعد احتساء فنجان شاي تصبح في حال أفضل ماقوله هنا إن مشاعر الإنسان مؤقتة وليس ثابتة لذا يجب حل تلك ظاهرة التى أصبحت منتشرة في المجتمع وذلك من خلال منظمات المجتمع المدني فضلا عن حملات توعية ومشاركة المؤثرين في تلك حملات من اجل رفع مستوى توعية في هذا الموضوع ومساعدة في انخفاض معدلات الطلاق التى تكون ضحيتها الأطفال وهذا موضوع اخر
ونسأل الله التوفيق
تابعنا على