بقلم: رسل كريم حمزة
هناك مهرجان للزهور يقام كل سنة في كل دول العالم تقام هذه الفعالية أيضا في بغداد لكن هناك مهرجان من غير نوع تجده داخل الأضاحي الشعبية زهور من أصناف وأنواع مختلف فضلا عن رائحة تلك زهور إلى تؤدي إلى نقص عمرك إذا مرت بجانبها
أنا اتحدث ياايها المواطنين عن تلك القمامة التى ترمى خلف المدارس بجانب المنتزهات الترفيه وخلف المؤسسات الصحية حيث بدأت هذه الظاهرة تسود هذة المناطق ولاحياة لمن تنادي كأنها أصبحت مهرجان من الزهور لا أقول أن هناك تقصير فقط من جانب البلدية لكن هناك حق يقع أيضا على المواطنين هل يجوز اتخلص من قمامتك برمها خلف تلك المؤسسات ليس تلك المدراس التى يذهب اليها أولادك وأولاد الحي أتعرف خطورة الأمراض إلى تحملها تلك مهملات نهياك عن تلوث البيئي فضلا عن تحلل البلاستيك وانتشر في الهواء وهناك من يقوم بسوء من هذا ليس مجرد رميها بل حرقها وانت تفعل ذلك وهذا أسوء من رميها وهذا شي غير مقبول لا خلاقيا ولابيئيا لذا ارجاءا البت في الحملات التوعية التى تساعد المواطنين في الكف عن هذة الظاهرة التى أصبحت تسود اليوم فضلا ماتفعله تلك من إغلاق مجراي الصرف الصحي ونحو مقبولين على شتاء لذا يجب تصدي لهذه مشكلة سواء عن طريق حملات توعية أو من خلال منصات التواصل الاجتماعي اومن خلال نشطات تربوية إرشادية داخل مؤسسات التعليمية من أجل حماية البيئة والمجتمع ونسأل الله توفيق
تابعنا على