بقلم: رسل كريم حمزة
(وإذا مودة سئلت بأي ذنب قتلت) هذا ماتتحدث عنه الاية الكريمة التى نزلت في زمان الرسول حول الحادثة التى يكون يقومون بها الناس وهي دس الفتاة في ترب وأصبح هذا مكان الذي يحمل اسم واد البنات مقبرة جماعية فقط لكنك ولدت أنثى لكن اليوم هناك من يحاول أن يدس تلك الفتاة مرة أخرى تحت ترب
نحو نتكلم هنا عن قانون الأحوال الشخصية لعام ١٩٥٩ ومايحمله هذا القانون من تبعات فضلا عن اختلاف العصر قانون الذي ينص على أنه يجوز أن يقوم بتزوج الفتاة ١٤ أو ١٨ وهنا هي تعبر طفلة صغيرة سابق العصر كانت تعبر امرأة وذلك لاختلاف البيئة واعي الصحراوي الذي يجعل من شخص بالغ وما يفعل هذا قانون هو جلب المزيد من المشاكل التى تحصل للمرأة وطفل ونحو نتحدث في وسائل الإعلام عن سبب ارتفاع معدلات وزيادة حالات الانتحار وهذا موضوع أخر هو بسبب نقص الوعي في جانب النفسي فإذا كان هذا قانون يشجع على هذا الزوج القاصرات وخاصة أن هناك مازال في المجتمع بعض الفئات التى مازال الوعي عندها غير مكتمل وترى أن زواج للفتاة في عمر صغير أمر طبيعي نحو ياسيد نتحدث عن العمر العقلي وليس جسدي اي عقل لدى الإنسان يحتاج فترة طويلة للوصول للمرحلة النضج واكبر دليل هو تفكيرك اليوم يختلف عن أمس وهكذا وإذا كان نريد خروج جيل خالي من صدمات ومشكلات النفسية والاجتماعية علينا الاهتمام بالمرأة كونها هي تربة فإذا كنت تريد تزرع نبات صالحة يجب ان تكون تربة جيدة فإذا كانت تربة غير صالحة كيف تريد أن تحصل على محصول جيد لكي يخدم المستقبل بلا إذ كان هناك من يرى أن هذا القانون في نفع للمجتمع فأنا أقول لك ياسيد انت تدفع المجتمع نحو الهاوية لذلك لابد من تفعيل جانبي الإعلامي ضد هذا قانون فضلا عن صوت شعب ودعم المواطنين للوقوف ضد تلك القضية وكل من يدعمها وطرح هذا موضوع من خلال مناقشات عبر وسائل الإعلام وتبين سلبياته اكثر من منافع ليأخذ المجتمع هذا الموضوع بعين الاعتبار
ونسأل الله التوفيق
تابعنا على