بقلم: المحامية مريم المنصوري
منذ الازل والمراءة تعاني من ثقافة الرجل الفكرية تجاهها فنرى ان المراءة تواجه انتقادات شديدة من الرجل سواء المراءة المتعلمة والناجحة او المراءة غير المتعلمة على حداً سواء فأحياناً يعد نجاح المراءة وافكارها البناءة والهادفة نقطة نقد سلبية من اغلب الرجال
محور فكر الرجل
قد يتمحور فكر الرجل تجاه المراءة حول عدة نقاط وهي اما انهم لا يريدون المراءة ان تتعلم فتطلع على كل ما يدور في الحياة وتضل حبيسة المنزل حتى لا تكثر من طلباتها ام انهم يريدون ان يعتبرونها مجرد الة مطيعة تنفذ رغباتهم.
تحسين افكار الرجل تجاه المراءة
كيف نحاول ان نجعل الرجل يغيير هذه الافكار ؟ من خلال التوعية باقامة الندوات التوعوية وابراز دور المراءة في المجتمع والمطالبة من المنظمات المجتمعية بالاكثار من هكذا ندوات لتعريف الرجل بأن المراءة هي اساس المجتمع .
دور المراءة في بث الافكار الهادفة والتعريف بثقافتها الفكرية
يجب على المراءة هنا ان تقف على الاسباب التي تجعل الرجل يحاول بافكاره الانتقاص من قيمتها وتحاول ان تغيير من وجهه نظره وافكاره من خلال كتابة المقالات والبحوث الهادفة والبناءة وتعريف الرجل بأنها اصبحت كيان مجتمعي لا يتجزأ اسوة به ونراها اليوم تتقلد كافة المناصب في الدولة لا نريد ان ينظر الى المراءة على انها ناقصة عقل ودين من وجهة نظر بعض الرجال لا نقول الكل فهناك من يرى المراءة انها عظيمة بشأنها وقدرها فأحسنوا بافكاركم تجاهها فما ولدتكم الا امراءة وما جعلتكم اباء الا امراءة فصدقاً ان العلم والمعرفة ليس بالمناصب ولا بالمسميات وانما العلم بتثقيف الافكار فكم من جاهل لا يفقه من القرطاس شيئاً تراه بافكاره وكانه عالم وباحث وفقيه وكم من عالماً ذي شأناً لا يعرف حتى كتابة جملة رتيبة فاجعلوا افكاركم تجاه المراءة راقية تدل على رقي صاحبها
تابعنا على