بقلم: رسل كريم حمزة
آدم وحواء كلنا نعرف تلك قصة ولكن في عصرنا هل تغير آدم لدرجة أصبح سي سيد من المخطى هنا وكيف نصلح الأمر
ستوقفتني تلك العبارة عندما رأيت جارنا يقوم بضرب زوجته وسط الشارع وأمام الناس حيث تداعي الأمم بحقوق المرأة ليخطر في عقلي سؤال من هو المخطئ في ذلك هل المرأة التي أصبح الأمر لها مجرد روتين وتفريغ للطاقة الزوج السلبية طبعا أم الزوج أم العادات والتقاليد التي أصبح تمسك بها كطوق النجاة وسط تيارات الوعي الجديد والانفتاح واذا قالنا المرأة هي سبب هل يصبح رجل ملاك الرحمة وإذا قالنا الرجل هل تصبح العادات والتقاليد اتيكيت عصرنا الحالي اين جذر المشكلة ومن سنبدأ حلها طبعا نحنو نحتاج الى حل نهائي وجذري الى هذا المشكلة كما يقتلع النبات السم من جذور بدلا من الوقوف كمتفرجين من سجل هدف خلال هذه المبارة ولكن إذا مازال من يرى هذا تصرف طبيعي فهنا نقول على دنيا السلام لذا من واجبنا كاأفراد ليس الوقوف جانبا أنما تشمير عن سواعد ودخول الى اللب الموضوع من خلال القناعات التى أصبحت الأغلال التي تطوق الرقاب من غير واعي وادراك فهناك من يطالب بحقوق المرأة وهو أول من يقوم بنتهاك تلك الحقوق فحنو نطالب بمزيد من دعم حول تلك ظاهرة التي أصبح بعض منها يصل إلى حد الموت وهنا نتحدث عن المرأة فقط فكما تورث المال الى أجيال سوف تمنحهم تلك الأمراض النفسية على طبق من ذهب نتحدث عن أجيال المستقبل القادمة لذا عندما تقوم بزرع بذرة فاسدة كيف تريد أن تحصل على شجرة مثمرة تلك معادلة بسيطة لكنها خطيرة من اجل حماية تلك الأجيال وهذه الأمانة التي يجب المحافظة عليها لست المحافظة فقط على نظافة مدينتك وتلك حديث أخر حيث ندعو من جمعيات التى تهتم بحقوق المرأة بذل المزيد من الجهد لتصدي لهذا موضوع سواء عبر منصات تواصل الاجتماعي التى أصبحت بوابة المستقبل اليوم وعن عن طريق الندوات التى تقام فضلا عن دورة شرطة المجتمعة التى يجب إن يكون لها دورا فعال في ذلك لذا نسأل الله أن يمدنا بقوة والبصيرة المنيرة للوقوف ضد هذا ظاهرة
تابعنا على