أصبح التسول ظاهرة منتشرة في جميع أنحاء العالم ولا نستثني بلد معين.سواءكان بلدا غنيا أو فقيرا..مشاهد نراها يوميا في تقاطعات الشوارع وقرب الجوامع والمحال التجارية والاسواق الشعبية..والتسول لايقتصر على عمر معين بل جميع الاعمار.وفي الفترة الأخيرة تفافمت وبشكل ملحوض وخاصة بين الاطفال.حيث تعد البطالة والفقر السبب الرئيسي في هذة الظاهرة الغير حضارية..وتعددت طرق التسول في مناطقنا منها استخدام الادعية والكلمات الدينية المؤثره وذلك من خلال استغلال الأمراض والاعاقة مما دفع الناس للتعاطف معهم.وايضااتخذهاالبعض واردا جيدا مدرا للربح السريع.وبين لي احد أصحاب الفنادق في شارع الكويت...البصرة.بانه جاءت إلى الفندق عائلة قادمة من إحدى المحافظات الوسطى تتكون من خمسة افراد لغرض السكن في الفندق لمدة محدودة.الا أني اردت أن ابعدهم إلى فندق آخر وذلك بطلبي مبلغ أكثر من 250.الف دينار للغرفة الواحدة في الشهر.والعجيب انهم وافقوا على هذا المبلغ بكل رحابة صدر.وعندملاحظتي لهم حيث كان توجههم إلى مناطق محددة من منطقة العشار واماكن أخرى عند العيادات الطبية والاسواق.وهذا مااكده شهود من نزلاء الفندق.وبهذةالطريقةلم تؤثر على وضعهم المعيشي والمبلغ المدفوع للغرفة الواحدة في الفندق.وكذلك هناك انتشار ظاهرة التشرد بين المتسولين في الاماكن العامة والارصفة والحداءق.وهذابدوره يعد منظرا غير حضاري حيث ادت إلى تجمعات لهم من قبل مافيات تسلب المبالغ المالية منهم تحت التهديد.وقبل ايام الفن وزارة الداخلية القبض على جميع افراد العصابات الذين يستغلون المتسولين في بعض المناطق من العاصمة بغداد..كما تزيد ظاهرة التسول عند الازدحام المروري خلال تقاطعات الشوارع وبين المركبات.وهذةبدورهاتؤدي الى انتشار الارهاب .لان المتسولين يكونون أكثر عرضة للاستجابة للمغريات المادية.بسبب طمعهم وحبهم للمال ويجعل ذلك طريقا في انتشار جراءم الخطف أو التسليب وسرقة المنازل أو المحال التجارية.ومعظمهم يسهل استدراجهم من قبل المنظمات الارهابية..وهذا يؤدي إلى حالات متعددة من السرقات وعدم استقرار الوضع الامني في محافظة البصرة والمحافظات الأخرى.
تابعنا على