بقلم : عمار السامر
هذه الحقيقة الدامغة وليس تبجح لان شعبا يحب ان يمارس به وعليه اشد انواع القهر والتعذيب والغلظة شعبا تعود على الضرب بيد من حديد لكي يسير بالشكل الصحيح هذا حقيقة الشعب العراقي الذي لا يريد ان يعيش بكرامة وحريه واستقلال كباقي شعوب الارض المتحضرة شعب أصبح دمية تحركه الاحزاب السياسية والدينية حيث تشاء شعبا تعود على جبروت الظالم ولا يريد حاكما عادلا. شعبا يحب نهب خيراته ويذبح يوميا شعبا تعود على الذل والحرمان والفقر والجهل شعبا يصنع من الرئيس طاغية شعبا حقة مسلوب وخيره منهوب. هذه حقيقة شعبا ونسى أو تنسى انه من علم العالم الكتابة ومن صنع امجاد الحضارات والشعوب وهو من سن اول القوانين شعبا صنع اكبر وأعظم الحضارات شهد لها العالم القديم والحديث شعب صدر للعالم المعرفة والعلم الى ان وصل الى حدود الصين شعب صنع الامجاد لنفسة والى كل جيرانه شعبا انزل الله على ارضة اكثر الانبياء والمرسلين شعبا توسد في أديم ترابه اطهر البشر شعبا تعايش قديما وتنوعت الاديان السماوية والعبادات على ارضة وهذا دليلا على تماسك قوميات وأطيافه شعبا نعم الله عليه بالخيرات مما جعل ارضة قبلة للطامعين شعبا زحفت علية من شرق الارض وغربها عتاة الارض من مستعمرين واحتلوا ارضة شعبا صنع افضل ثورة في العصر الحديث وطرد المستعمرين من ارضة والغاصبين . واليوم نرى هذا الشعب لا يحرك ساكننا وينظر كيف تسرق أمواله وكيف تقتل اطفاله وكيف تستباح نسائه. يحكمه مجموعة من المرتزقة واللصوص و العملاء والجواسيس همهم الوحيد ارضاء اسيادهم ونهب خيرات العراق، اصبحوا قادته وهم حثالة التاريخ، واليوم نشاهد هذا الشعب يتهشم ويضعف ولا يقدر حتى الدفاع عن نفسه , عرفوا كيف سيفتتون هذا الشعب الذي تكالبت علية الاحداث واحدة تلو الاخرى واليوم نرى جيرانه يستبيحون حرماته ويتجاوزون على ارضة ويقتلون شعبة ويتامرون علية ومرتزقتهم وجواسيسهم في الحكومة من المسؤولين واعضاء مجلس النواب يعطوهم الضوء الاخضر بالنهب والسلب وفوق كل هذا يقولون على هذا الشعب مسكين ؟؟؟ يصفونه بعبارات مبتذله ويتهمونه بالعمالة والتجسس ,ايها السادة من هم العملاء والجواسيس؟ هل هو المواطن المسكين الذي قست علية الدنيا بكل جيروتها وكافح وجاهد من اجل لقمة العيش وحين يذهب لعمله لا يعلم يعود الى عائلته وبيته ام لا ولا يعلم في اي لحظة يكون ضحية لسيارة مفخخة او عبوة ناسفة , اما السياسي المترف الذي يقضي حياته خارج هذا البلد ويسافر الى اجمل بلدان الدنيا ويسرق اموال العراق وغيرها وله من الخدم والحشم ويقبض ملايين الدنانير وحراسه شخصية وفنادق خمس نجوم وغيرها من الحياة المترفة , هل هذا الشخص يستحق الحياة والعيش في هذا البلد , كل هذا والشعب العراقي لا يحرك ساكنا , نحن من جعلناهم طغاة ولا يبالون بأبن هذا الوطن بسبب سكوتنا وضعفنا ؟؟ ,لا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل.
تابعنا على