بقلم: الاء النعيمي
الفرد العراقي يتميز بسلوكيات مختلفة تعكس تاريخه وثقافته وتراثه، وتشمل هذه السلوكيات العديد من العادات والتقاليد التي تؤثر على سلوك الفرد في المجتمع العراقي، مثل النهوة العشائرية والتي تؤثر على سلوك الفرد في المجتمع العراقي، والتي تشمل العديد من الممارسات التي تؤثر على سلوك الفرد في المجتمع، كما أن هناك عادات وتقاليد أخرى تؤثر على سلوك الفرد في المجتمع العراقي، مثل التضامن والتكافل بين أفراد المجتمع، والذي يؤثر على سلوك الفرد في المجتمع بشكل كبير.
ان الفرد العراقي يتميز بتناقضات في سلوكه، فهو يتمسك بالعادات والتقاليد القديمة والتي تؤثر على سلوكه في المجتمع، وفي نفس الوقت يحاول التأقلم مع التغيرات التي تطرأ على المجتمع، وهذا يؤدي إلى تناقضات في سلوكه، كما أن هناك تناقضات أخرى في سلوك الفرد العراقي، مثل التضامن والتكافل بين أفراد المجتمع، وفي نفس الوقت يوجد تنافس شديد بين الأفراد في المجتمع.
يمكن أن يكون التخلص من العادات والتقاليد القديمة في العراق أمرًا صعبًا، حيث إنَّ هذه العادات والتقاليد تمثل جزءًا من الهوية الثقافية للشعب العراقي، ولكن يمكن تحديث هذه العادات والتقاليد لتتناسب مع التطورات الحديثة في المجتمع، وذلك من خلال التوعية والتثقيف، وتشجيع المجتمع على قبول التغييرات التي تحدث في المجتمع، كما يمكن تحقيق ذلك من خلال تشجيع الشباب على المشاركة في صناعة التغييرات في المجتمع.
يمكن تخطي العادات والتقاليد في العراق، ولكن يجب أن يتم ذلك بشكل محترم ومتزن، حيث إنَّ هذه العادات والتقاليد تمثل جزءًا من الهوية الثقافية للشعب العراقي، ولذلك يجب التعامل معها بحرص واحترام. كما يجب أن يتم التخطي عن طريق التوعية والتثقيف، وتشجيع المجتمع على قبول التغييرات التي تحدث في المجتمع، كما يمكن تحقيق ذلك من خلال تشجيع الشباب على المشاركة في صناعة التغييرات في المجتمع.
تابعنا على