Type Here to Get Search Results !

الفاو حنة وطيبة ونفط


بقلم: علي اليوسف
بمجرد أن تذكر أسم الفاو يتردد الى ذهنك صور كثيرة أن كنت كبيرًا سيخطر في بالك البحر والسمك والحناء واللكنة الفاوية الجميلة وقدد يخطر الى ذهنك حرب العراق وايران واحتلال الفاو وما حل بها من دمار اثارهُ مستمرة الى هذه الساعة.
وان كنت شابًا يافعًا سيخطر في بالك ميناء الفاو الكبير واحد من اكبر 10 موانئ في العالم وفيه اكبر كاسر أمواج في العالم بطول 14 كيلو متر مربع.
وان كانت ضليعًا في الجغرافيا سيخطر في ذهنك عند سماع كلمة الفاو اخر نقطة حدودية في جنوب العراق واخر بقعة يابسة فيها…
وان كنت بصري ستتذكر كل ما فات فالفاو أهلها كانوا ولا زالو تضرب بهم أمثال الطيب والكرم والتسامح الفاو وحسب احصائيات رسمية أقل قضاء في العراق تحدث فيه جرائم السرقة وغيرها تكاد أن لا تذكر ونسب الطلاق أيضًا فيه قليله وحتى تعداد سكانه قد يكون الاقل من بين كل اقضية العراق وتم اختيار بلدية الفاو كأثر البلديات نشاط وشوارعه نظيفة رغم بساطتها .
وسنتحدث في المستقبل القريب عن السياحة في الفاو التي تحتاج تسليط ضوء وعمل حقيقي من الجهات المختصة لتدر الى العراق ذهبًا يشبه ابنائها.