بقلم: ابرار السامرائي
التطرف الديني هو موضوع معقد وحساس. يمكن تعريفه على أنه اعتقاد أو سلوك يتجاوز الحدود المعترف بها في المجتمعات الدينية، ويمكن أن يؤدي إلى العنف والإرهاب.
يمكن أن يكون التطرف الديني ناتجًا عن العديد من العوامل، بما في ذلك الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. قد يشعر الأشخاص المحرومون اقتصاديًا أو المهمشون اجتماعيًا بالغضب والإحباط، مما يجعلهم أكثر عرضة للانجذاب إلى التطرف الديني كوسيلة للتعبير عن هذه المشاعر.
كما يمكن أن يلعب التعليم دورًا هامًا في منع التطرف الديني. يمكن للتعليم المستنير والشامل أن يساعد الأشخاص على فهم التعددية والتسامح والحوار، ويزودهم بالأدوات اللازمة للتعامل مع التحديات المختلفة التي يواجهونها في حياتهم.
يجب على المجتمعات بأكملها العمل معًا لمكافحة التطرف الديني. يجب على الحكومات والمؤسسات الدينية والمجتمع المدني جميعًا العمل معًا لتحقيق هذه الغاية.
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى التطرف الديني في المجتمع العراقي، يمكن أن تكون هذه الأسباب ناتجة عن استغلال المتطرفين للفطرة الدينية للسكان، وتضاريس المنطقة، وطبيعة الأهالي المسلمين المسالمين، وغيرها من العوامل.
تابعنا على